قرأت الخبر البارحة بتاريخ 23/03/2009
الحقيقة..لم أصدق ..ولكن مالذي لم أصدقه..الذي لم أصدقه هو قدرة الله...صحيفة الفاتيكان...بكل ماتعني هذه الكلمة..في أوروبا تطلب من البنوك الاوربية والعالمية أن تتبع النظام الاسلامي ولكن لماذا..لخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة...القصة باختصار...أن الله نور...وهو نور ينير لنا الدروب...وقد وصف لنا نظام التعاون المالي الصحيح بكل بساطة... وقبح الربا وقال لنا جل جلاله أن المال الحرام يذهب هو وأهله...وأنا الله يمحق الربا ويربي الصدقات...وحض على المساعدة والتعاون بين الناس وبين الغني والفقير....وحض على القرض الحسن وليس على القرض الربوي...ولكن المشكلة أن الفاتيكان ..وأنا احترمهم جدا لأنهم ينظرون للأمور من نظرة روحانية مهما اختلفت الديانات السماوية فيما بينها ..ولكن من يتخاطب بالروحانيات يفهم أن هناك امورا تأتي من فوق ولا راد منها الا باتباع أوامر وتوجيهات من يصدر الأوامر والتي هي بالأصل لصالح البشرية لأنها أوامر من خالق البشرية...فمثلا هل يستطيع أن يقول شخص علماني أن التعامل الربوي بين الناس هو الحل الصحيح لبناء اقتصاد سليم....ولكن للأسف لعب العلمانيون لعبتهم وأوصلونا الى ما نحن عليه الآن..المحتاج يقترض بالربا لأنه محتاج وسيخضع لشروط صاحب المال ولذلك وصلنا لمرحلة أن الناس يتفاخرون بقبول البنك اقراضهم....لكن صاحب المال بماذا يحتاج عندما يأخذ الربا على القروض ليس هذا فقط بل ويبدأ أولا بسحب الفوائد وبعدها يبدأ بسحب رأس المال أو بنسبة ثلثين الى ثلث في البداية والثلثان هما للفوائد حتى يتم تحصيل الفوائد...لقد خالفوا أومر الله..ونسوا ما تحداهم به الله.. وسخروا من أوامره...واعتبروا انه يفهمون والله لايفهم ماخلق ...طبعا لأنهم أصلا يششكون بأن الله خالق كل شيء..حتى الأموال التي يطبعونها هو الذي هداهم لاختراع آلاتها واختراع ورقها ومعدنها...وبنوكهم ومؤسساتهم المالية هو الذي هداهم لبناء كل مافيها...وهو العليم العلام الهادي مالك الملك ...بسم الله الرحمن الرحيم: انها لاتعمي الأبصار ولكنها تعمى القلوب التي في الصدور بسم الله الرحمن الرحيم: والله بالغ أمره...وفي آية أخرى:أتى أمر الله فلا تستعجلوه....وآيات كثيرة أخر...الحديث طوييييييييييييييييييييييييييل وأحس أنني لن أنتهي لذلك سأتوقف هنا وسيكون لنا مداخلات حول الموضوع فيما بعد...